الأحد، 15 ديسمبر 2013

مواصفات البيئة التعليمية في ظل تكنولوجيا التعليم والتعلم



مواصفات البيئة التعليمية في ظل تكنولوجيا التعليم والتعلم:

  1. محاكاة بيئات التعليم الواقعية .
  2. الفردية تمكين المتعلم من الأعتماد على الذات.
  3. تقديم بيئة تعليمية مرتبة عن طريق تنوع أساليب واستراتيجيات تقديم المعلومات.
  4. التنمية المهنية للمتعلم .
  5. تقليل المشاكل السلوكية في بيئة الصف من خلال من خلال زيادة دافعية التعلم.
  6. زيادة التفاعل الفردي وحب الأستطلاع والأبتكار والعمل الجماعي
  7. التفاعلية 
  8. التنوع
  9. الكونية 
  10. التكاملية
  11. الأتاحة
  12. الجودة الشاملة.
                                           

التحولات التربوية التي عجلت بدمج التقنية بالتعليم.







التحولات التربوية التي عجلت بدمج التقنية بالتعليم:

التغير من....  
  • التعليم التقليدي
  • فلسفة التعليم التلقيني 
  • رؤية الفصول التعليمية كقاعات لتلقين المعرفة 
  • تعليم ينظر للمعلم والكتاب على أنهما المصدران الوحيدان للمعرفة 
  • تعليم وصفي تقليدي
  • تعليم يدار من المعلم.


إلى التغير نحو...
  • التعليم المنظومي
  • فلسفة التعليم البنائي
  • رؤية الفصول الدراسية كبيئات مرنة لتنفيذ كافة أنواع التعلم مع دمج تكنولوجيا التعليم.
  • تعليم متعدد المصادر اعتماداً على منتوجات تكنولوجيا التعليم.
  • تعليم الكتروني.
  • تعليم يدار الكترونياً بواسطة الكمبيوتر .





      




































































































































































































































































معنى مفهوم (التكنولوجيا، التعليم).

                                   تكنولوجيا التعليم



ما معنى مفهوم (التكنولوجيا)؟

المعنى الشائع لمفهوم التكنولوجيا هو أنها :عملية تطبيق المعرفة العلمية لإنتاج منتج جديد يحل مشكلة تواجه الأنسان وبذلك يمكن تشبيه "التكنولوجيا "بأنها جسر يربط بين ضفتي نهرهما :المعرفة العلمية النظرية ومشكلات الأنسان ،غير أن هذا المعنى الشائع لمفهوم التكنولوجيا باعتبارها عملية تطبيق المعرفة العلمية لإنتاج منتج جديد يحل مشكلة إنسانية قد تم تعديله إلى معنى جديد نسبيا لها وذلك على يد عالم الأقتصاد الأمريكي الأشهر جون جالبرث حيث عرف التكنولوجيا بأنها "التطبيق المنظومي للمعرفة العلمية وغيرها من المعارف المنظمة الأخرى في مهام عملية "
وهنا يجب أن نتساءل ..وهل التكنولوجيا هي فقط "عملية" منظومية أم أنها تشمل أيضاً حاصل هذه العملية وهو "المنتج"؟
إن واقع الحال يقول أن هنالك من ينظر اليوم للتكنولوجيا على أنها عملية ومنتج معاً وليس أحدهما فقط .



ما معنى مفهوم (التعليم)؟
هو منظومة مكونة من مجموعة عناصر تتفاعل فيما بينها وهي :مدخلات التعليم (المعلم-الطلاب-الأهداف -المحتوى الدراسي-استراتيجيات/إجراءات التدريس أنشطة التعليم .الوسائل التعليمية .أساليب التقييم.زمن التعليم وغيرها وعمليات التعليم (التحليل-التصميم-الإنتاج/التنفيذ .التقييم-تغذية راجعة)ومخرجات التعليم ممثلة في النتاجات المعرفية والمهارية والوجدانية الحادثة في سلوك الطلاب المتعلمين وأخيراً بيئة التعليم ممثلة في مجموعة العوامل الفيزيقية والنفسية والاجتماعية والثقافية وغيرها المحيطة بمنظومة التعليم والمؤثرة فيها.



إذن مفهوم تكنولوجيا التعليم هو:


هي العلم الذي يجمع بين النظرية والتطبيق وكيفية الأفادة من الأجهزة والأدوات وكيفية تطبيقها في التعليم.




الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

دور الأدارة التعليمية في ظل تكنولوجيا التعليم والمعلومات.



دور الأدارة التعليمية في ظل تكنولوجيا التعليم والمعلومات:
إن العمل في ظل تكنولوجيا لم يغفل الدور القيادي و الريادي للإدارة التربوية والإشراف التربوي وجعل لذلك مهاما ووظائف الغرض منها الإدارة والتحكم في واحدة أو أكثر من وظائف تطوير التربية والتعليم أو غير ذلك من وظائف الإدارة التربوية والتعليمية لضمان أداء هذه الوظائف بكفاءة ، ويمكن إجمال تلك الوظائف بما يلي :
1-التنظيم والإدارة :
والغرض من ذلك هو تقرير وتعديل أو تنفيذ الأهداف ، الفلسفة ، السياسة ، البناء التنظيمي ، الميزانية ، العلاقات الداخلية والخارجية وأساليب الإدارة الخاصة بالتنظيم الذي يؤدي واحدة أو أكثر من وظائف التطوير أو وظائف الإدارة . مثال ذلك رصد وتغيير العمليات التي تتم في أحد مراكز العمل .
2-إدارة شئون الأفراد :
وهذا يعني التجاوب مع أو الإشراف على الأفراد الذين يمارسون الأنشطة التي تتطلبها تأدية الوظائف المختلفة ومن ذلك مثلا توفير الموظفين للمشروعات .
إن الإشراف على الأفراد يستوجب مهارات خاصة في العلاقات الإنسانية .

دور الطالب في تكنولوجيا التعليم.



دور الطالب في تكنولوجيا التعليم:
أن أهم الأدوار  المطلوب من المتعلم هو مواجهة انفجار المعلومات، وتضاعف كمية ما ينشر منها سنوياً، أن على المتعلم أن  يلعب دور ايجابي في البحث عن المعلومة بنفسه، ويجمع الحقائق , ويمحصها ويستنتج منها، ويتعلم باللعب والحركة، ويتصل بالمجتمع، ويتعلم من خلال العمل، ويستفيد من معلمه عندما يحتاج إليه، وعلى المدرسة أن تحرص على التعليم التعاوني وعن طريق المجموعات لما له من دور في تنمية مهارات التفاهم والحوار مع الناس وتكوين الرأي السليم ، والتربية على التشاور والتعاون
وبالتالي يستطيع أن يدرك ويفرق بين مصدر المعلومات الغث والثمين وان يدرك ما يحتاجه من معلومات في ظل الفيض الهائل من إنتاج مصادر المعلومات.
فيما ترى ألا يقيد الطالب نفسه في إطار المنهج بل يتجاوز ذلك فيطلع على المعلومات الأخرى.

ويختم الدكتور علي الحديث عن تحديات الطالب بشكل عام قائلاً: لقد وضعت الجمعية العالمية للتكنولوجيا في التربية ستة مجالات للأدوار المطلوب من الطالب إتقانها في مجتمع المعرفة القائم على استخدام التقنية، وهي:
(1) مجال الإبداع والابتكار ويتم فيه تطوير التفكير الإبداعي، والبناء المعرفي للطلاب، وتطوير منتجات مبتكرة باستخدام التكنولوجيا.
(2) مجال الاتصال والتعاون ويستخدم فيه الطلاب الوسائط الرقمية والبيئات القائمة على تقنيات الاتصال والعمل فيها بصورة تعاونية، داخل الصف وعن بعد، لدعم التعلم الفردي والتعلم من الآخرين.
(3) مجال الطلاقة والبحوث والمعلومات حيث يقوم الطلاب بتطبيق الوسائل الرقمية لجمع وتقييم المعلومات واستخدامها.
(4) مجال توظيف مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات بحيث يستخدم الطلاب مهارات التفكير الناقد لتخطيط وإجراء البحوث، وإدارة المشاريع، وحل المشكلات، واتخاذ قرارات واعية مناسبة باستخدام الأدوات والموارد الرقمية.
(5) مجال المواطنة الرقمية حيث يشجع الطلاب على فهم الآخر وسلوكياته الثقافية والاجتماعية والقضايا ذات الصلة بالتكنولوجيا وممارسة السلوك القانوني والأخلاقي.
(6) مجال تكنولوجيا العمليات والمفاهيم حيث يطوّر الطلاب فهما سليما للتكنولوجيا ومفاهيمها ونظمها وعملياتها. مجلة المعلوماتية العدد الثاني والعشرين..

كذلك يمكن للمتعلم في المدرسة المعاصرة أن ينفذ خطة تعليمية تحقق له تعلما فرديا أو تعلما في مجموعة صغيرة من أقرانه .,بالإضافة إلى إمكانية مشاركته جميع أفراد صفه في أثناء مواقف التدريس الجمعي , وهو في ذلك يستخدم مواد وأجهزة تعليمية متنوعة من موقف لآخر ................. الوسائل وتكنولوجيا التعليم – د.يس عبد الرحمن قنديل- الطبعة الثانية 1429هـ
نضيف أيضاً:من أدوار الطالب في ظل تكنولوجيا التعليم:
1-التدريس عبر الوسائط:
حيث يمكن تصميم نظم تعليمية كاملة واستخدامها في التدريس دون تدخل مباشر من قبل المعلم
2-تفريد التعليم:
أساليب التعليم الفردي يمكن أن يأخذ أنماطاً متعددة ومن أمثلتها:التعليم المبرمج ،الحاسب الألي،التدريس عبر الوسائل السمعية ،الحقائب التعليمية وغيرها ،ولا يعني تطبيق هذة الأساليب الأستغناء عن المعلم بل ستتاح له فرصة للقيام بأدوار مختلفة لا يمكن القيام بها في ظل النظام التقليدي كما تتاح الفرصة للطالب لأختيار أسلوب التعليم الذي يلائمه.
3- التعليم المفتوح:
لا يشترط وجود المتعلم في مكان محدد فالتركيز على أسلوب التعليم الذاتي حيث يحل هذا محل التعليم وجهاً لوجه أي أن التعليم ينقل إلى حيث يوجد المتعلم،والهدف اتاحة فرصة التعليم الجامعي لمن حرموا منه لأسباب جغرافية أو وظيفية أو أخرى...





الأحد، 8 ديسمبر 2013

دور المعلم في ظل تكنولوجيا التعليم(2)

دور المعلم في ظل تكنولوجيا التعليم

-دور المتفاعل مع هذة العمليات على أنها عناصر متفاعلة مع بعضها البعض بشكل منظومي لتحقيق أهداف محدده
-دور المرشد والموجه والميسر للطالب بغية مساعدته على التعلم النشط للمعرفة من خلال البحث عنها في مصادر المعرفة الأخرى (الكتب المرجعية-الأفلام الأنترنت)
-دور المصمم لبيئة التعلم فيصممها في ضوء الوظائف التي يتوقع أن يؤديها
الطالب والمعلم على حد سواء وموفراً المواد والأجهزة التعليمية التي تناسب أنماط التعلم المختلفة (التعليم الصفي الجماعي -الزمري-الفردي)ومنظماً المقاعد والطاولات والفراغات المكانية بما يتناسب مع هذة الأنماط ومراعياً حرية الحركة وعوامل الأمان في تلك البيئة وموفراً لإمكانية التفاعل بينه وبين الطلاب وبين الطلاب بعضهم بعضاً.
-دور المنفذ لأنماط التعليم الأخرى الزمري والفردي وغيرها .
-دور المتواصل معهم في كل وقت عبر وسائل الأتصالات الحديثة مثل:(التليفون-الفاكس-البريد الألكتروني)
-دور المهتم بتحصيل كل طالب على حدة ومتابعة نموه الدراسي وتقديم العون له بشكل فردي.
خلاصة القول :
فإن دور المعلم تغير في ظل تكنولوجيا التعليم من مجرد ناقل للمعلومات إلى : مهندس تعليم ، وموفر للتسهيلات اللازمة للتعلم ، مستشار متخصص في الوسائل ومصمم للبرامج وموجه ، ومرشد ومدير للعملية التعليمية- التعلُّمية.
إنه مخطط للأهداف التعليمية ، ومطور للبرنامج التعليمي .




دور المعلم في ظل تكنولوجيا التعليم(1)



دور المعلم في ظل تكنولوجيا التعليم:
من أهم المغالطات التي يقع فيها البعض اعتقادهم أن في اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل التلفزيون أو الحاسوب هو إلغاء لدور المعلم خاصة وان المتعلم يستطيع أن يتلقى دروسه مباشرة دون الحاجة إلى معلم الصف .
إن المعلم هو أحد العوامل المهمة لنجاح العملية التعليمية ، ولا يزال هو الشخص الفعال الذي يعاون المتعلم على التعلم المستمر والتفوق في دراسته ، أي إن نجاح العملية التعليمية قد لا يتم إلا بمعاونة المعلم الذي يتصف بكفاءات خاصة ، ويتمتع برغبة في العلم وميل إليه .
والحقيقة أن اعتماد التكنولوجيا التعليمية لم يلغ دور المعلم وإنما غير دوره فقط ، إذ إن دوره في ظل تكنولوجيا التعليم أصبح يتلخص بما يلي :
1-    المعلم مدير للتعليم ومستشار وموجه :
فالمعلم عندما يقوم باستخدام تكنولوجيا التعليم كطرائق مكملة لعمله التعليمي داخل حجرة الصف ، فإن دوره سيحصر في التخطيط لاستخدام هذه المواد التعليمية وتشغيلها واختيار الأفضل لما يتناسب مع الأهداف التي خطط لها .
وهو أيضا موجه ومساعد ومشرف على الأعمال التي يقوم بها المتعلم ، ويقوم بتسجيل ملاحظات عن تقدم المتعلم ويدرسها ويقارنها ليخرج بنتائج وتوصيات.
2-    المعلم موصل تربوي ومطور تعليمي :
وحتى يستطيع القيام بمثل هذا الدور لابد من إتقانه بعض المهارات وهي :
أ – معرفته بالوسائل التعليمية ( الأجهزة ) و ( البرمجيات ) وكيفية تشغيلها وخصائصها .
ب – معرفته بمصادر هذه الوسائل التعليمية .
ج – قدرته على إنتاج البرمجيات البسيطة .
د – قدرته على تقويم الوسائل التعليمية .
3- المعلم قائد ومحرك للمناقشات الصفية .
4- المعلم عضو في فريق تعليمي :
فهو فرد في فريق تعليمي لإنتاج البرمجيات التعليمية فإذا أراد إنتاج برمجية حاسوب مثلا فإن هذه العملية تحتاج إلى فريق مكون من :
أ – مبرمج لإدخال المعلومات وإنتاج البرمجية .
ب – تكنولوجي يختار أفضل طريقة مناسبة لبرمجة هذه المادة في صورة برمجة حاسوب أو شريط فيديو أو تسجيل صوتي ...الخ
ج – خبير في المادة التعليمية .
وقد يكون المعلم ملما بأكثر من مهمة من هذه المهمات الثلاث.